| AbwOmar2011 | التاريخ: السبت, 2011-08-06, 6:42:45 PM | رسالة # 1 |
 القائد العام
المشاركات : 2489
| الغرغرينة وانواعها واسبابها وعلاجها
الغرغرينة Gangrene ..
تعريف / هي موت بعض الأنسجة نتيجة لأسباب عديدة تجتمع في قلة توارد الدم اللازم لبقاء الخلايا على دم الحياة.
يحتوي الدم على أوكسجين والغذيات المختلفة التي تحتاجها الخلايا من أجل البقاء ويكمن ذلك في عملية الأيض (الإستقلاب) المكونة من شقين وهما البناء والهدم .
أنواع الغرغرينة :
1. الغرغرينة الجافة (Dry)
2. الغرغرينة الرطبة (wet)
3. الغرغرينة الغازية (Gas)
1. الغرغرينة الجافة
نتيجة لتبخر سوائل الجسم في منطقة معينة غير غنية بموارد الدم .
الأماكن الأكثر عرضة للإصابة بالغرغرينة الجافة وهي الأطراف بشكل عام ، وأصابع القدم وخصوصاً اصبع القدم الكبير
ومن أسباب الغرغرينة الجافة :
1. تصلب الشرايين نتيجة لتكون جلطة داخل الشريان المغذي لإصبع القدم .
2. حدوث جلطة متحركة embolism من الجانب الأيسر للقلب.
3. العفن البكتيري .
4. بعض الأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم.
5. الحروق .
6. لدغات البرد.
أعراض وعلامات تظهر في حالة الغرغرينة الجافة :
1. جفاف الطرف المصاب (الإصبع المصاب) وضموره ومن ثم احمراره.
2. يتغير اللون الأحمر ليصبح أخضر ثم أزرق وأخيراً إلى اللون الأسود.
3. وجود رائحة كريهة ونادراً ما تظهر علامات تسمم الدم.
العلاج/
يعتمد العلاج على علاج السبب في المراحل الأولى وإذا لم يتم العلاج فقد يحتاج المريض إلى التدخل الجراحي ببتر ذلك الإصبع المصاب.
2. الغرغرينة الرطبة (wet)
تحدث الغرغرينة الرطبة في أنسجة غنية بموارد الدم ولا يحدث فيها تبخر لأي من سوائل الجسم أي تبقى تلك المنطقة المصابة رطبة moist
الأماكن التي يمكن أن تحدث فيها الغرغرينة الرطبة :
1. الأمعاء .
2. الرئتين
3. الأطراف السفلية (الأقدام كما في مرضى السكري) والأشخاص المصابين بالبدانة(السمنة
ومن أهم أسبابها :
1. الفتق المختنق بأنواعه .
2. التواء الأمعاء وهو أحد أنواع الإنسداد المعوي.
3. التهاب الغشاء البريتوني.
4. الإنسداد المعوي بشكل عام.
5. التهاب الرئة أو حدوث خراج (دمل) فيها.
الأعراض والعلامات والعلاج : الأعراض تختلف بإختلاف العضو المصاب ، ولكن بشكل عام يحدث ازرقاق ثم اسمرار مع وجود انتفاخ أو تورم لذلك العضو
خروج رائحة كريهة من العضو المصاب ، أكانت الأطراف أو الجهاز التنفسي
العلاج : يعتمد على علاج السبب و يلزم تدخل جراحي.
3. الغرغرينة الغازية (Gas):
تحدث في الجروح العميقة والملوثة بالتربة والتي تحتوي على بكتيريا تسمى كوليستريدم ويلشاي التي سبب تعفن المنطقة المصابة وتطرد غازات (Co2) خارج الجسم نتيجة لنشاطها في تلك المنطقة.
نظرة حول أنواع البكتريا :
من أحد تصنيفات البكتريا ما يلي :
1. بكتيريا ملزمة بالعيش في وسط به اوكسجين .
2. بكتيريا تموت في وسط به أوكسجين.
3. بكتريا تعيش في وسط به أوكسجين أو بدونه.
أكثر الأماكن عرضة للإصابة بالغرغرينة الغازية :
الجروح العميقة في الأقدام وباقي الأطراف كالقدم السكرية التي قد تتميز بوجود تقرحات عميقة تنشط فيها هذه البكتيريا.
الأعراض والعلامات التي تظهر على المصاب بالغرغرينة الغازية:
1. اسمرار المنطقة المصابة .
2. تكون فقاعات غازية بسبب تواجد البكتيريا التي تطرد غاز ثاني اكسيد الكربون نتيجة لنشاطها الحيوي.
3. تآكل الأنسجة الضامة والعضلية المختلفة المحيطة بالمنطقة المصابة .
4. رائحة كريهة تنبعث من الجرح العميق .
5. وجود سموم تلك البكتيريا في الدم .
6. الهزل العام وعدم انتظام ضربات القلب.
7. خلل في الجهاز العصبي .
العلاج :
1. تنظيف الجرح جيداً من تلك الخلايا الميتة وكشطها جراحياً
2. استخدام ماء الأكسجين ((H2O2 الذي يوفر بيئة بها أكسجين (O2) الذي يخالف طبيعة تلك البكتيريا فتموت ويعمل أيضاً على كشط الأنسجة الميتة وتحليلها والمساعدة في إزالتها مما يعزز توارد الدم للمنطقة من أجل نمو وتجدد الخلايا.
المضاعفات :
1. تسمم الدم إذا لم يتم العلاج بالدواء والجراحة وإذا تم إهمال المريض فقد يؤدي ذلك إلى الوفاه.
2. اضطرابات عامة في أنسجة الجسم ومن أهمها الجهاز العصبي والدوري.
علاج الغرغرينا في الطب الغربي التقليدي
ليس هناك حاليا في الطب التقليدي أي علاج سوى البتر. ولك حتى بعد البتر لا يشفي, لأن المرض يعود للظهور بعد مدة في الأطراف الغير مبتورة ولكن يعود هذه المرة يعود بشكل أقوى لأن الجسم ضعفت مناعته أكثر بسبب عملية البتر.
الغرغرينا (ين) وطب الشرق الأقصى
إذا كنت تظن أن الغرغرينا (ين) هي مرض خطير غير قابل للشفاء ونتيجته الحتمية هي البتر, أعد التفكير. الغرغرينا سببها الحقيقي هو نقص مناعة ناتج عن نقص كبير في مخزون الجسم من الصوديوم (الصوديوم العضوي الموجود في بعض أنواع من الخضار وليس الصوديوم الموجود في ملح الطعام) والذي سببه إما داء السكري لمدة طويلة من الزمن أو غيره من العوامل. ويمكن الشفاء منه بإتباع نظام تغذية مناسب يعيد تخزين هذا المعدن المهم تدريجيا ويعيد رفع مناعة الجسم تدريجيا.
علاج طبيعي وشفاء من الغرغرينا
إذا كانت حالة الغرغرينا لم تتطور إلى اسوداد وتفحم للقدمين من الممكن علاجها وشفاؤها بنظام غذائي مناسب (يانغ). ولكن الحمية المناسبة هي عادة حمية قاسية جدا وتتطلب إرادة صلبة من المريض وعزم على الشفاء مهما تتطلب الأمر.
نظام التغذية لمريض الغرغرينا عادة من يحتوي على القليل جدا جدا من النشويات لأن النشويات تتحول بشكل بطيء إلى سكر في الجسم والسكر ينشط الالتهابات جميعا بما فيها الغرغرينا الخطرة. عند إتباع النظام الغذائي المناسب (يانغ) مريض الغرغرينا يبدأ بملاحظة التحسن في أن المناطق المصابة بدأت بالعودة للونها الطبيعي وعندها يكون التهاب الغرغرينا قد بدأ بالتراجع. ولكن الشفاء التام يتطلب وقتا أطول قد يستغرق أسابيع حتى يتعافي مريض الغرغرينا ويبدأ بإستعادة مناعته وقوته وخصوصا إذا كان المريض هو مريض سكري.
مقارنة بين علاج الغرغرينا بالغذاء المناسب وعلاج الغرغرينا بالطب التقليدي
بعض جراثيم الغرغرينا طورت مناعة لبعض المضادات الحيوية. هذا الأمر غير ممكن بالنسبة للعلاج بالحمية. أي أن الجراثيم مهما كانت لا يمكنها أن تطور مناعة ضد الأغذية التي تقضي عليها.
علاج الغرغرينا وغيره من الأمراض المعدية مثل أمراض الجراثيم والطفيليات والفيروسات يتطلب إجراء زرع مخبري قبل وصف أي مضاد حيوي لمعرفة نوع الميكروب المسبب الغرغرينا. ولكن في علاج الغرغرينا بالغذاء ليس هناك ضرورة للزرع أو التجارب لأن تكاثر ميكروبات الغرغرينا هو ظاهرة من نوع (أنثى = توسع) وهناك بعض الأغذية خصوصا بعض أنواع من الخضار التي تحمل قوة (ذكر = يانغ) قوي وهذه الأغذية ستمنع تكاثر الميكروبات بشكل طبيعي من دون تأثيرات جانبية مهما كان نوعها.
المضادات الحيوية تقضي على كل جراثيم الأمعاء حتى الجيدة منها, ولكن الحمية المناسبة تقضي فقط على الجراثيم التي تسبب الغرغرينا أو غيرها من الأمراض وتترك الجراثيم المفيدة في الأمعاء بدون أذى.
الأغذية التي تشكل مضادات حيوية طبيعية وتشفي الغرغرينا وغيرها من الالتهابات هي أغذية رخيصة ومتوفرة في كل مكان على عكس المضادات الحيوية والتي بعضها مكلف أو غير متوفر أحيانا
الماكروبيوتيك والغرغرينا
غالبية الناس يظنون أن إتباع نظام الماكروبيوتيك من أجل الشفاء من الغرغرينا يعني بالضرورة تناول الأغذية اليابانية. هذا ليس صحيحا. هناك بعض الأغذية التي تشكل جزءا من نظام الماكروبيوتيك مثل الميسو والأوميبوشي والجوماشيو الغير متوفرة في منطقة الشرق الأوسط أو متوفرة بسعر باهظ. نحن لدينا في الشرق الأوسط أغذية ذات فوائد تكافئ فوائد هذه الأغذية اليابانية. هذه الأغذية المحلية رخيصة الثمن ومتوفرة في كل مكان وتعوض عن الأغذية اليابانية المذكورة. يجب على المريض أولا أن يفهم مبدأ الماكروبيوتيك ومبدأ التوازن في الماكروبيوتيك (ين ويانغ) أو (ذكر وأنثى) حتى يستطيع فهم حالته الصحية التي أدت إلى ظهور الغرغرينا. وبالتالي الماكروبيوتيك ستساعد المريض على فهم طبيعة الأغذية واختيار الأغذية التي تناسب حالته الصحية وتذيب وتشفيه من الغرغرينا. يرجى قراءة إذا كان نظام الماكروبيوتيك يدعو لتناول الأغذية المحلية, فلماذا ينصحنا خبراء الماكروبيوتيك بتناول الأغذية اليابانية?
الغرغرينا والهرم الغذائي
المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء, وهذا صحيح حتى لغالبية حالات الغرغرينا. ولكن بعض الأغذية ستساعد على شفاء الغرغرينا وتساعد على الشفاء التدريجي, وأغذية أخرى ستزيد وتسرع من انتشار الغرغرينا. الهرم الغذائي هو فقط خطوط عامة وعريضة عن التغذية وليس فيها أية معلومات مفيدة للشفاء من الغرغرينا أو غيرها من الأمراض.
الغرغرينا وحبوب الفيتامين والمعادن
الغذاء دائما أفضل دواء. عند إتباع نظام تغذية مصمم خصيصا لمريض غرغرينا, ليس هناك ضرورة لتناول أية حبوب فيتامين أو معادن إضافية. بعض الفيتامينات والمعادن قد يكون لها تأثير سلبي على مريض الغرغرينا عندما يتم تناولها بشكل عشوائي أو بكميات كبيرة, وينصح بتجنبها بالكامل حتى يتم الشفاء.
|
| |
|
|
