| التسجيل | دخول
الخميس, 2024-10-10, 7:55:54 AM
أهلاً بك ضيف شرف | RSS
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: أبوعمر  
تفسير لآيات من القرآن الكريم
jride22_ilالتاريخ: الخميس, 2011-12-22, 10:15:12 AM | رسالة # 1
فريق
نائب القائد العام

2011-06-08
المشاركات : 1051
جوائز: 5 +

Offline
بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



( سلسلة تـفـسـيـر وتـحـفـيـظ الـقـرآن الـكـريـم )





الأربعاء– (26/محرم/1433هـ) – (21/12/2011م)



سورة الأعراف من الآية: (42) إلى (43)

اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً وَهُدى وَرَحْمَه



وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (42) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (43)



معنى الآيات

لما ذكر تعالى جزاء أهل التكذيب والاستكبار عن الإِيمان والعمل الصالح وكان شقاء وحرماناً ذكر جزاء أهل الإِيمان والعمل الصالح فقال: {والذين آمنوا وعملوا الصالحات}، ولما كان العمل منه الشاق الذي لا يطاق ومنه السهل الذي يقدر عليه قال: {لا نكلف نفساً إلا وسعها} أي ما تقدر عليه من العلم ويكون في استطاعتهما، ثم أخبر عن المؤمنين العامين للصالحات فقال {أولئك أصحاب الجنة فيها خالدون}. كما أخبر في الآية الثانية أنه طهرهم باطناً فنزع ما في صدورهم من غل على بعضهم بعضاً، وأن الأنهار تجري من تحت قصورهم، وأنهم قالوا شاكرين نعم الله عليهم: {الحمد لله الذي هدانا لهذا} أي لعمل صالح هذا جزاؤه أي الجنة وما فيها من نعيم مقيم، وقرروا حقيقة وهي أن هدايتهم التي كان جزاؤها الجنة لم يكونوا ليحصلوا عليها لولا أن الله تعالى هو الذي هداهم فقالوا: {وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله}، ثم قالوا والله {لقد جاءت رسل ربنا بالحق} فهاهم أهل الكفر والمعاصي في النار، وها نحن أهل الإِيمان والطاعات في نعيم الجنة فصدقت الرسل فيما أخبرت به من وعد ووعيد، وناداهم ربهم سبحانه وتعالى هو الذي هداهم فقالوا:{وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله}، ثم قالوا والله {لقد جاءت رسل ربنا بالحق} فهاهم أهل الكفر والمعاصي في النار، وها نحن أهل الإِيمان والطاعات في نعيم الجنة فصدقت الرسل فيما أخبرت به من وعد ووعيد، وناداهم ربهم سبحانه وتعالى:{أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون} فيزاد بذلك نعيمهم وتعظم سعادتهم.





هداية الآيات

1- الإِيمان والعمل الصالح موجبان لدخول الجنة مقتض للكرامة في الدارين.
2- لا مشقة لا تحتمل في الدين الصحيح الذي جاءت به الرسل إلا ما كان عقوبة.
3- لا عداوة ولا حسد في الجنة.
4- الهداية هبة من الله فلا تطلب إلا منه، ولا يحصل عليها إلا بطلبها منه تعالى.
5- صدقت الرسل فيما أخْبَرَتْ به من شأن الغيب وغيره.
 
أبوعمرالتاريخ: السبت, 2012-01-07, 1:00:47 AM | رسالة # 2
لواء
المشرفين

2011-07-25
المشاركات : 764
جوائز: 1 +

Offline
 
jride22_ilالتاريخ: الثلاثاء, 2012-01-10, 11:37:28 AM | رسالة # 3
فريق
نائب القائد العام

2011-06-08
المشاركات : 1051
جوائز: 5 +

Offline
تحياتي لك أبا عمر
 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:


Copyright MyCorp © 2024 | Gaza Software