هاّرتس تتحدث عن " الرجال الرماديون"
|
|
أبوعمر | التاريخ: السبت, 2011-10-22, 9:07:51 PM | رسالة # 1 |
لواء
المشاركات : 764
| هاّرتس تتحدث عن " الرجال الرماديون" الذين انتصروا على الإستخبارات الإسرائيلي...آسروا شاليط لم يستخدمو الهواتف الخليوية والأرضية أو الكمبيوتر
القدس المحتلة / سما / فشل كبير لأجهزة المخابرات الإسرائيلية وانجازكبير لحماس، هي حصيلة ال64 شهرا الفائتة، منذ وقوع غلعاد شاليط في الاسر. كانت سقطة مدوية لل"شاباك" بصفته المسؤول عن التغطية الإستخبارية في الضفة الغربية وقطاع غزة اساسا، وبالدرجة الثانية للوحدة 8200 ، الوحدة المركزية في قسم الإستخبارات التابع للجيش الإسرائيلي.
هكذا لخص الصحفي يوسي ميلمان، في تقريرنشرته صحيفة "هارتس"، الصادرة في نهاية الاسبوع، الايام والشهور والسنين الماضية التي قضاها غلعاد شاليط في الاسر الفلسطيني والتي على طولها وعرضها فشلت أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية جميعها خلالها بالحصول على ادنى معلومات تمكنها حتى من فحص إمكانية تنفيذ عملية لتحرير شاليط بالقوة.
هذا على الرغم من ان توفر معلومات عن مكان وجود شاليط وعن ترتيبات الحراسة المفروضة عليه، لا تعني بالضرورة وجود إمكانية تنفيذ عملية لتحريره، لأنه حتى في حالات توافر معلومات جيدة ومحتلنة يجب الأخذ بالإعتبار الفجوات القائمة بين المعلومات والتي من شانها ان تؤدي الى الفشل، مثلما حدث في حالة نحشون فاكسمان، حيث كان يخيل للجيش انه يمتلك معلومات كاملة،لاحقا يتبين ان غياب معلومة صغيرة مثل- وجود باب اضافي في المبنى الذي احتجز فيه فاكسمان- وبسبب فجوات في المعلومات، انتهت العملية نهاية تراجيدية حيث قتل فاكسمان ونير بوراز الذي كان في وحدة الانقاذ، كما يقول ميلمان.
ميلمان يقول، انه في ظروف عمى معلوماتي مطلق لم يكن أمام لجيش الإسرائيلي ولا أمام القيادة السياسية، أي خيار اخر سوى صفقة تبادل موجعة وغير مسبوقة. صحيح ان مثل هذه الصفقة ما كانت لتخرج الى النور قبل سنتين ونصف ، في نهاية عهد اولمرت، ولكن اولمرت حظي بدعم من رئيس الموساد في حينه مئير دغان ومن رئيس الشاباك في حينه ديسكين، رفض في نهاية اذار 2009 شروط حماس ووضع ثلاثة خطوط حمراءهي: رفض تحرير125 اسيرا من قيادات الاسرى، رفض تحرير اسرى الى داخل الضفة الغربية و رفض شمل اسرى من داخل الخط الأخضر في الصفقة.
حماس رفضت التراجع عن شروطها وأولمرت استقال وجاء نتنياهو، الذي حاول التنصل من خارطة الطريق المتعلقة بالصفقة في عهد اولمرت، معتقدا ان أي صفقة ستعني الخضوع لما وصفه "بالإرهاب" وأمل ان تتمكن المخابرات من الحصول على معلومات عن شاليط بعد الحرب على غزة، الا ان نتنياهو فهم هو الاخر تدريجيا ان المخابرا ت لاتستطيع توفير معلومات وان الخيارات امامه مسدودة، ناهيك عن أن ضعفه على الجبهتين الداخلية والخارجية
القضية ما كان يجب أن تنتهي بهذا الشكل، رغم معطيات البداية التي كانت معقولة، كان "انذار مسبق" عن إمكانية إختطاف رغم انه لم يكن محددا، لكن بالرغم من ذلك نجحت حماس بمفاجأة الجيش واختطاف شاليط، ناهيك عن ان بعض الظروف الاضافية زادت من حدة الفشل.
ولاحقا فان المعلومات التي توفرت عن هوية" الخاطفين"، كان يفترض أن تساعد الإستخبارات الاسرائيلية، كذلك فإن كون" الاختطاف" جاء حصيلة تعاون عدة تنظيمات كان من المفروض ان يسهل عملية الاستخبارات.
عمليا، كانت العملية نتيجة شراكة بين حماس وعائلة دورموش، التي اطلق "الشاباك" على افرادها "الرماديون" – اناس يعملون "حمالين" في تفريغ حمولات الاسمنت من الشاحنات. وفي الاونة الاخيرة وسعوا تجارتهم فأقاموا مليشيا خاصة، على اساس عائلي وتحولوا ،كما يقول ميلمان، الى وكيل ثانوي لدى حماس في مهمات الارهاب، هم من قتلوا حسب تعاقد مع حماس، موسى عرفات، حفيد ياسر عرفات، لقد دخلوا الى بيته وانزلوه الى الشارع وقتلوه على مرأى من المارة،على حد زعمه.
ويضيف تقرير "هارتس"، ان كثرة الأجسام والمنظمات المشاركة في عملية الإختطاف، كان يفترض ان يمس بسرية العملية ويسهل على "الشاباك" في الحصول على معلومات، إلا أن ذلك لم يحصل وهذا هو الفشل الأاول، اما الفشل الثاني فيكمن في عجز "الشاباك" عن التسبب بان تقترف حماس اخطاء تساعده في الحصول على معلومات، هذا فعلا ما حصل في حالة المهندس يحيى عياش، الذي هرب من الضفة الى غزة واختفت اثاره ولكن بمساعدة سلسلة عمليات، تم خلالها تفعيل عملاء أرتكب عياش عدة أخطاء وظهر الى السطح وهكذا امسك "الشاباك" بطرف الخيط الذي مكن من تصفيته، بواسطة عبوة وضعت في هاتفه المحمول وتم تشغيلها بواسطة جهاز تحكم عن بعد بواسطة طائرة بدون طيار عام1996 .
مثل هذا الامر لم يحدث في حالة شاليط، يقول ميلمان، "الشاباك" بدأ بتجميع المعلومات في مرحلة متأخرة نسبيا، الفترة التي مرت مكنت الخاطفين من الإختفاء نهائيا، "الشاباك" تمكن من رصد اثنين من الخاطفين والتعرف على هويتهم ونجح بتصفية اثنين منهم عماد حامد وكمال النيرب، الذي كان أول من حقق مع شاليط، في حين تمكن من اختطاف اخرين والتحقيق معهم، الا أن هذه التحقيقات لم تثمر شيئا.
ويقول"يمكن ان نسجل بالتاكيد ان حراس شاليط حافظوا على عدم أستعمال الهواتف الخليوية، او أرضية او اجهزة لا سلكي او كمبيوتر وعرفوا ان الاستخبارات الإسرائيلي تعمل ساعات اضافية، في تتبعهم ولذلك لم يتركوا لها اثارا ديجيتالية وفي غياب وسائل تصنت فان الإلتقاط وفك الرموز من قبل "الشاباك" ووحدة 8200لن يجدي".
ويختتم تقريرهارتس بالقول، يبدو ان الخاطفين قللوا من تبادل الرسائل فيما بينهم وتواصلوا مباشرة أو عن طريق حمائم بريد ولم يكشفوا وجوههم امام شاليط، لكي لا يتعرف عليهم وفي تلك الحرب الصامتة كانت أيدي حماس من فوق هذه المرة.
|
|
|
|
AbwOmar2011 | التاريخ: السبت, 2011-10-22, 9:59:46 PM | رسالة # 2 |
القائد العام
المشاركات : 2489
| مشكووووووووووووووور ابو عمر والنصر ان شاء الله للرجال الرماديون دوما
|
|
|
|
أبوعمر | التاريخ: السبت, 2011-10-22, 10:12:55 PM | رسالة # 3 |
لواء
المشاركات : 764
| |
|
|
|
سعدالدين | التاريخ: الأحد, 2011-10-23, 1:16:42 AM | رسالة # 4 |
مقدّم
المشاركات : 189
| مشكور ابو عمر على الموضوع ونتمنى من الله تعالى ان يتم الافراج قريبا عن باقي الاسرى الابطال رغم انوف بني صهيون
|
|
|
|
أبوعمر | التاريخ: الأحد, 2011-10-30, 3:27:59 AM | رسالة # 5 |
لواء
المشاركات : 764
| هلا بيكـ أخي سعد الدين
|
|
|
|
ملك | التاريخ: السبت, 2011-11-05, 4:00:44 AM | رسالة # 6 |
عقيد
المشاركات : 303
| بوركت يا عمو
عنجد مواضيعك مررررة حلوة وايد والله
ملك
|
|
|
|