| التسجيل | دخول
الخميس, 2024-12-26, 2:07:43 PM
أهلاً بك ضيف شرف | RSS
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: أبوعدنان  
أحلام الغزاوي
jride22_ilالتاريخ: السبت, 2011-12-17, 11:50:45 AM | رسالة # 1
فريق
نائب القائد العام

2011-06-08
المشاركات : 1051
جوائز: 5 +

Offline
ما هي أحلام الغزاوي؟؟
هل جال بخاطرك يوماً وأنت ترفل في نعمة من نِعم منّ بها المولى عز وجل عليك أو على أترابك وذويك، ترى ما هي أسمى أماني الغزاوي؟ ما هي أجمل أحلامه؟ ومتى تكون أسعد لحظات عمره؟

إن دار بخلدك السؤال، فالسطور في الأسفل قد تحمل لك جزء من الإجابة..

تعريف الغزاوي: جمعها غزازوة، اسم نسب إلى غزة، يقال: غزّي وغزاوي،

وحسب ما يلي هو كل شخص يقيم في حالياً قطاع غزة المحاصر، بغض النظر عن بلده الأصلي التي هُجّر منها؛ لذا يمكننا أن ندعي أن عدد الغزازوة حوالي مليون ونصف أو يزيدون..

يحلم الغزاوي..

- أن يستمتع بالكهرباء أكثر من 10 ساعات في اليوم بلا انقطاع.

- ألا يسمع خبراً عن معبر (رفح)، فهو مفتوح على الدوام للمسافرين وفي كلا الاتجاهين.

- أن يسافر من وإلى (غزة)، عبر مطار (غزة) الدولي، وفي الطائرة، وعبر الخطوط الجوية الفلسطينية، أو أي من شركات الطيران الفلسطينية الأخرى المنافسة، لم لا؟ فأحلامه تتطور مرحلياً.

- ألا يضطر للانتظار لساعات على شباك "للفلسطينيين فقط" في مطارات العالم عندما يسافر.

-ألا يحتاج لكفيل للعمل في أية دولة عربية، ولا يُعامل مثل الهندي والبنغالي كوافد أو شحاذ.

- عندما يستقر المقام به في (غزة) يحلم أن يجد مياه صالحة للشرب، حين يفتح الصنبور، فلا يضطر لشراء الماء.

- أن يجد أماكن ترفيه لأطفاله عندما يخرج للتنزه تشبه أماكن العالم والناس، ليس بالضرورة مثل (ديزني لاند)، أو (جبيهة الترويحية)، أو (جنغل لاند).

- أن يقود سيارته على طريق بلا مطبات، ولا دراجات نارية (فزبة)، ولا عربات تجرها الدواب (الكارة).

- أن يستغني عن الجرة وهمها، فيصل الغاز المنزلي بيته عبر خط أنابيب مباشر، يشبه خطوط المياه والكهرباء.

- أنه لم يسمع من قبل عن أي من الاختراعات الحالية: الموتوسيكل (الفزبة) – مولد الكهرباء (الموتور) - حافظ الطاقة (ups) – الأنفاق – البضائع المصرية.

- أن يُلحق أبناءه للدراسة في الجامعة مجاناً، أو برسوم رمزية لا تقصم ظهره.

- ألا يضطر للعيش وعائلته في شقة بالإيجار، دائماً يحلم الغزاوي بقطعة أرض صغيرة يزرع نصفها فلفل أخضر، ويبني بيته في النصف الآخر.

- أن يرى ميناء (غزة) ترسو فيه اليخوت الخاصة، أو تمخر عباب بحره السفن، أو حتى أن يُسمح للصياد بالعبور بقاربه لأكثر من 4 كم للصيد داخل البحر.

- أن تتوقف رسائل الإعلانات المزعجة لشركة (جوال) التي ترد بشكل إجباري مستفز، أو على الأقل أن يجد طريقة لإيقافها.

- أن تغلق وزارة الأسرى أبوابها، ويُنهى ملف الأسرى بخروجهم جميعاً بلا استثناء.

- أن يمر عليه يوم بدون سماع خبر اجتياح إسرائيلي وتجريف أراضي زراعية، أو اغتيال مقاوم، أو وفاة شهيد، أو إصابة جريح، أو اعتقال أسير.

- أن يعود لأيام رمي الحجارة على اليهود، وإشعال إطارات السيارات، والكتابة على الجدران، وإضراب المحال التجارية وكافة المراكز التعليمية، ويمشي كل يوم في جنازة شهيد.

- أن يرى أفواجاً سياحية تفد إلى (غزة)؛ لتكتشف معالمها الأثرية وتلتقط فيها صوراً تذكارية، طبعاً هذا الحلم يراوده عندما يشطح الغزاوي بخياله.

- أن يجرب العالم والناس أكل الفلفل مع الفول في الإفطار، ومع الشاورما في الغداء، ومع الفلافل في العشاء، وقبل العصير وبدل الدواء، ومع الشاي والمكسرات والنقانق.

- ألا يحتاج لتصريح دخول ولا لممغنط ولا لبطاقة زيارة للانتقال من (غزة) لأي مدينة خارجها.

- أن يركب وسيلة مواصلات واحدة تقله من (غزة) للقدس مباشرة، فلا يواجه خلال الـ 88 كم أي حاجز أو نقطة تفتيش.

- أن يتزوج من أربع نساء ويرزق منهن ما مجموعه 41 ابناً على الأقل، (عزوة ووجاهة).

- أن تختفي اللحوم والأسماك المجمدة من الأسواق، ويعود للأكل الطازج الذي طال غيابه، وشاط سعره.

- ألا تغيب الكابونة عن البيت أبداً، بل تشرق عليه كل صباح، وهذا هو حلمه السرمدي.

- أن تذوب التصنيفات والأطياف من محيطه على الأقل فلا يكاد يسمع صفة: فتحاوي، حمساوي، مواطن، لاجئ، معسكر، أهل البلد، قلاعي، فلاح، غزاوي، لاهواني، جبالي، شجاعي، سيلاوي، ديراوي..

- أن يجلس في البيارة تحت شجرة الزيتون عصراً يشرب الشاي على نار الخشب، ويغني مواويل أيام البلاد، حتى وإن كان غزاوياً.

تم تحرير الرسالة jride22_il - السبت, 2011-12-17, 11:51:27 AM
 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:


Copyright MyCorp © 2024 | Gaza Software