ألشتيمة.....لغة الترحيب ببلاد الشام!!!!!!!
|
|
jride22_il | التاريخ: السبت, 2011-11-26, 10:21:34 AM | رسالة # 1 |
فريق
نائب القائد العام
2011-06-08
المشاركات : 1051
| وين ولا… وين يا هلس…وين يا واطي... لغة الترحيب بين الشباب في فلسطين او بلاد الشام بشكل عام
لا حرج من ذكر هذه المصطلحات مادامت هي الكلمات المتداولة التي لا يمكن الاستعاضة عنها بكلمات أخرى دالة فالخطوة الأولى على الطريق الصحيح هي التسليم بوجود الخطأ الذي يتمثل في هذه الظاهرة السيئة، كي لا تتفشى وتصبح تراثا فلسطينيا مشين، يلحظه العالم الخارجي من جراء اختلاط بعض مروجي هذه العادة السيئة مع المجتمعات الأخرى، فتصبح عادة لصيقة بالشعب الفلسطيني من منظور المجتمعات االأخرى. ليس هذا فحسب بل هي ظاهرة تبعث على عدم الارتياح والسخط عند معارضيها، وتساعد في تفكك المجتمع وتنطلي على عمل غير حضاري وتنم عن وجود فكر شبابي غير سليم، ولأن الشباب مرآة المجتمع فإن ذلك ينعكس على المجتمع ككل سلبا.
إن تفشي هذه الظاهرة لم يقف عند الذكور من الشباب فحسب، بل انتقلت أيضا إلى الجنس اللطيف من الفتيات في فلسطين ، ولكن بمصطلحات اخف حدة وقد تتجاوز الى مصطلحات حادة بمجرد انها قد سمعت هذه المصطلحات من الاب او الاخ وتريد ان تقلدها او انها وسيلة للتخفيف عنها في حال عجزت او وصلت لمرحلة العاجز عن الرد بكلام يليق بالمتكلم فتراها تلقي الشتيمة لمجرد انها قد سمعتها من ابوها وا خوها . مقياس حب الشباب لبعضهم البعض يقاس بمدى تقبل الطرف الآخر لكمية أكبر من هذه الألفاظ السيئة، فكلما طالت وأفعمت وسيلة الترحيب بهذه الكلمات، كلما دل ذلك على قوة ومتانة العلاقة بينهما. ومع ازدياد هذه الظاهرة في الانتشار أصبح الشباب المثقف من أصحاب العقول المستنيرة والذوق واللباقة والأدب في الحديث يعانون من سوء هذه المعاملة، وسوء هذه الوسيلة في الترحيب، وأصبحوا محشورين بين المطرقة والسندان، فعندما يأتي شخص ليرحب بأحدهم على هذه الطريقة، فهو يجعله يقف حائرا ما بين تقبلها والابتسامة في وجهه، أو الرد عليه وتوبيخه للحديث بطريقة أفضل، وإذا ما فعل ذلك وقام بتوبيخه، فإنه سيرد عليه بهذه الكلمات( مالك ولا، كبرت علينا- خلص صار معك شهادة وصرت مثقف…. إلخ). ولا يكتفي هذا الشاب عند هذا الرد الهمجي بل يذهب إلى زملاءهم ليخبرهم بأن صديقهم أصبح (متكبر وما حد طايل راسو وشايف نفسو وجاي يعمل علينا مثقف ونسي حالو الله يرحم أيام زمان…. إلخ). والذنب الوحيد الذي أقترفه صديقهم أنه رفض هذه الطريقة الغير حضارية والهمجيه في الترحيب. والأدهى في ذلك أن هذه الطريقة في الترحيب لا تقتصر على هذا الحد من الألفاظ بل قد تتعداها لتصل إلى السب بالأم والأب والاخت والعياذ بالله، وأسوء ما في الأمر أن من يُسب والديه يتقبل هذه الإهانة بكل صدر رحب ويبتسم لها، مع العلم بأن سب الوالدين محرم وهي من الكبائر عند الله. ولكنها للأسف أصبحت وسيلة ترحيب ومزاح وتسلية عند الشباب والفتيات
|
|
|
|
AbwOmar2011 | التاريخ: الثلاثاء, 2011-12-13, 1:20:04 AM | رسالة # 2 |
القائد العام
المشاركات : 2489
| |
|
|
|
jride22_il | التاريخ: الثلاثاء, 2012-02-28, 10:06:37 AM | رسالة # 3 |
فريق
نائب القائد العام
2011-06-08
المشاركات : 1051
| ألف شكر ومودة للزعيم
|
|
|
|