فريق
نائب القائد العام
2011-06-08
المشاركات : 1051
| اهمية الرضاعة الطبيعية في التقليل من نسب الإصابة بسرطان الثدي.
أظهرت إحدى الدراسات العلمية اهمية الرضاعة الطبيعية في التقليل من نسب الإصابة بسرطان الثدي.
وكشف العلماء خلال الدراسة عن انخفاض احتمال اصابة الأمهات المرضعات بهذا المرض بنسبة 32 بالمئة مقارنة مع الأمهات اللواتي يلجأن إلى الحليب الصناعي.
كما كشفت الدراسة عن مقاربة طبية تربط بين امتداد فترة الرضاعة وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي بحيث تدنت نسبة الإصابة بهذا المرض بنسبة 32 بالمائة لدى النساء اللواتي قمن بالرضاعة الطبيعية لمدة سنة في حين سجلت هذه النسبة انخفاضا متزايدا لدى النساء اللواتي بلغت مدة الرضاعة الطبيعية لديهن حدود السنتين.
وكانت الدراسة قد اجريت على نساء يحملن طفرة جينية تعرف ب "بي.آر.سي.أي1." ما يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي حيث عادة ما تصاب 3 من أصل 4 نساء ممن يحملن طفرة من هذا النوع من المرض. الا أن النتائج أفادت، وعلى نحو مفاجئ، في إبطال آثار هذه الطفرة لدى بعض النساء من خلال عملية الرضاعة الطبيعية مما ساهم في تجنبهن الإصابة بسرطان الثدي بشكل كامل.
وقالت الدكتورة حصة خلفان الغزال مدير اللجنة التنفيذية لحملة "الشارقة إمارة صديقة للطفل" إن الدراسة اثبتت دور الرضاعة الطبيعية الفعال في التقليل من نسب الإصابة بهذا المرض مؤكدة ان تزامن هذه النتائج الحديثة مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي تعكس مجددا المطالب التي تتبناها حملة "الشارقة إمارة صديقة للطفل"، والتي طالما دعت إلى الرضاعة الطبيعية كوسيلة فعالة ذات اتجاهين لتبادل الفوائد الصحية بين الأم وطفلها.
كانت حملة "الشارقة إمارة صديقة للطفل"، التي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، قد انطلقت في مارس الماضي برعاية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" رئيس الحملة والرئيس الفخري لجمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية تحت شعار "بداية صحيحة لمستقبل أفضل".
وتتضمن الحملة أربع مبادرات هي مبادرة "حضانات صديقة للرضاعة" ومبادرة "أماكن عامة صديقة للأم والطفل" ومبادرة "أماكن عمل صديقة للأم" ومبادرة "مرافق صحية صديقة للطفل"، وتحظى الحملة برعاية مصرف الشارقة الإسلامي .
|