| التسجيل | دخول
الخميس, 2024-12-26, 9:10:23 PM
أهلاً بك ضيف شرف | RSS
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: NAJWA@LOVE, ملك  
عندما تعاني الزوجة من البرود في الفراش؟ مشكلة
jride22_ilالتاريخ: الثلاثاء, 2012-08-28, 9:56:06 AM | رسالة # 1
فريق
نائب القائد العام

2011-06-08
المشاركات : 1051
جوائز: 5 +

Offline
عندما تعاني الزوجة من البرود في الفراش؟ مشكلة

اضطراب الوظيفة الجنسية عند السيدات.. لا يزال موضوعا مثيرا للجدل

منذ أن دخلت السيدة «بي» مرحلة منتصف الأربعينات من عمرها، أصبح الجنس بالنسبة لها عذابا لا متعة. فهي نادرا، إن حدث بالأساس، ما تبادر بإبداء رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمة من زوجها الذي ارتبطت به منذ 10 أعوام، فضلا عن أنها لا تصل إلى قمة النشوة أثناء العلاقة.
تأمل في ما لو كانت علاقتها الجنسية ممتعة. تقول «بي»، 45 عاما، وهي أستاذة في نيويورك تحدثت مشترطة عدم ذكر سوى آخر حرف من اسمها فقط: «لم يعد الجنس أولوية. غير أنه سيكون من الجيد أن يتجنب المرء الشعور بأنه ميت جنسيا».
* منتجات الإثارة
* ليست أزمة «بي» فريدة من نوعها، وقد بدأت السوق الآن في الاستجابة. ففي ظل عدم وجود عقاقير نسائية مصدق عليها من الحكومة مناظرة في وظيفتها لعقاقير علاج العجز الجنسي عند الرجال، مثل «فياغرا» و«سياليس» و«ليفيترا»، تتجه نساء كثيرات إلى منتجات متاحة من دون وصفات طبية؛ من بينها المرطبات، وأنواع «جيل» إثارة الرغبة، وزيوت التدليك، والمكملات الغذائية، ومكملات الأعشاب. وتبيع سلاسل الصيدليات مثل هذه المنتجات الآن، إلى جانب العصابات ووسائد التدفئة.
يباع «جيل» «كيه واي إنتنس»، وهو «جيل» نسائي لإثارة الرغبة يقال إنه يزيد من درجة الاستثارة، في متاجر «وول مارت» و«والغرين» و«رايت إيد». ويمكن شراء زيت إثارة الرغبة «سينسوفاز أون» في متاجر «640 جي إن سي» في مختلف أنحاء البلاد. ويباع «إنتيمينا» من إنتاج «إل إي إل أو»، وهي الشركة المتخصصة في تصنيع أجهزة التدليك الشخصية والملابس ومستحضرات التجميل، في صيدليات «فارماكا إنتيغريتيف». ويباع زيت إثارة الرغبة «زيسترا إسينشيال» في 1800 فرع لمتجر «وول مارت»، بدلا من 880 فرعا فقط في عام 2010.
إن «المرأة العادية التي توجد في إطار علاقة منتظمة تمارس العلاقة الجنسية مرة واحدة أسبوعيا»، وفقا لما ما قالته راشيل براون سكيرل، رئيسة شركة «سيمبراي».
من جهتها، تقول تامي نيلسون، أستاذة العلاقات الجنسية في كونيكتيكت ومؤلفة كتاب «الحصول على العلاقة الجنسية التي تحلمين بها»: «لا تروق لي فكرة أننا نستغل تلك الرغبة ببيع منتجات للنساء ربما لا تكون الأفضل لأجسادنا وقد لا تجدي نفعا». بينما تقول كريس كاردشيان جينر، التي قامت شركة «لابوراتوريز»، الشركة المصنعة لمنتج «زيسترا»، بالتوقيع معها مؤخرا متحدثة باسمها: «ليست فكرتنا أن نزيد عدد مرات ممارستهن العلاقة الجنسية، بل جعلها أكثر إمتاعا».
* جدوى منتجات المتعة
* وليس من الواضح ما إذا كانت هذه المنتجات تجدي نفعا أم لا؛ إذ إن هذا القطاع لا يخضع لضوابط، ولم تجر أي تجارب إكلينيكية في هذا الشأن. وفي دراسة عشوائية نشرت عام 2010 في دورية العلاج الزوجي والأسري، ظهرت زيادة في الرغبة ودرجة الإثارة والشعور بالرضا في العلاقة لدى النساء اللائي يستخدمن زيت «زيسترا» أكثر من هؤلاء اللائي تم إعطاؤهن عقارا وهميا. وتزعم شركة «كيه واي» أن 70 في المائة من النساء وافقن في استبيان تم إجراؤه على أن جيل «إنتنس» يزيد درجة الإثارة وشدة هزة الجماع والشعور بالرضا والمتعة في العلاقة، إلا أن البحث لم ينشر في دورية طبية.
اكتشفت إرين دراوت، مستشارة تكنولوجيا المعلومات التي تبلغ من العمر 28 عاما في إدمونتون بولاية ألبرتا، التي تروي أنها قد فقدت رغبتها الجنسية بعد أن بدأت في تناول علاج للاضطراب ثنائي القطب، بمحض الصدفة عقار «زيسترا» وجربته. لم تخبر زوجها بالأمر، قائلة: «لم أرغب في رفع مستوى توقعاته». لكنها قالت إنه نجح بالفعل. وتضيف: «كان الأمر أشبه بارتدائي نظارة طبية جديدة وقدرتي في النهاية على رؤية الأشياء من على بعد».
تستخدم العديد من منتجات إثارة الرغبة «زيت النعناع أو أحد أنواع الزيوت المشابهة؛ وتكمن الفكرة وراء ذلك في جعلك تشعرين بوخز»، هذا ما قالته بات شيفا ماركوس، المديرة الإكلينيكية للمركز الطبي للنشاط الجنسي للسيدات في مانهاتن وبيرتشيس بنيويورك. وأضافت: «البعض يشعر بأنه يلهب البشرة، والبعض الآخر يجده يزيد من درجة الإثارة أو لا يحدث أي تأثير».

* سؤال من دون جواب
* إلا أن السؤال المختلف تماما يتمثل في كيفية تعريف «تحسين الأداء الجنسي» في المقام الأول. فبالنسبة للرجال، تبدو المشكلة واضحة تماما بشكل بديهي؛ أما بالنسبة للنساء، فتعتبر الأسئلة أكثر تعقيدا.. «هل يرغبن في ممارسة العلاقة الجنسية في الأساس؟ هل هناك هبوط في رغبتهن الجنسية؟ هل يصلن إلى هزة الجماع؟ علينا أن نحدد كل ذلك»، هذا ما قالته تشيريل بيرليس، طبيبة أمراض النساء في ليك بلاف. وتضيف: «بعضهن لا يصلن إلى هزة الجماع في أية مرحلة عمرية. ثمة تعريفات عديدة مختلفة».
يظل اضطراب الوظيفة الجنسية عند السيدات موضوعا مثيرا للجدل، حتى مع ظهور تشخيص رسمي (يعرف باسم «اضطراب الإثارة الجنسية عند السيدات» female sexual interest/arousal disorder) في «دي إس إم-5» DSM-V - الإصدار الجديد من دليل تشخيص الأمراض العقلية المقرر صدوره في 2013. وتشير إحصائية غالبا ما يستشهد بها، من تقرير في مجلة الجمعية الطبية الأميركية في عام 1999، إلى أن 43 في المائة من السيدات في المرحلة العمرية بين 18 و59 عاما يعانين من إحدى صور الاضطراب في الوظيفة الجنسية؛ من بينها فقدان الرغبة أو الإثارة أو عدم الوصول إلى هزة الجماع؛ أو الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة.
لكن في الوقت الذي عادة ما يستخدم فيه ذلك الرقم من قبل الأطباء وفي حملات التسويق، تشير ليز كانر، مخرجة الفيلم الوثائقي «أورغازم إنك»، إلى أنه قد أخذ من استبيان في علم الاجتماع أجري في أوائل التسعينات للتعرف على شكل الحياة الجنسية للناس. قالت: «لم يكن الهدف مطلقا تقدير عدد السيدات اللائي يعانين من مرض ما».
* شكاوى النساء أشارت ليونور تييفير، أخصائية العلاج الجنسي وأستاذ الطب النفسي المشارك بكلية الطب بجامعة نيويورك، في مقال نشر عام 2006 في «بي إل أو إس ميديسن» إلى أن الاضطراب الجنسي عند الإناث يعتبر مكونا ثقافيا، «جاء ذلك في دراسة عن استغلال المرض من قبل الصناعة الدوائية وعوامل طبية أخرى»، شملت أخصائيي الرعاية الصحية والصحافيين.
تختلف ماركوس، الأستاذ بالمركز الطبي للنشاط الجنسي للإناث.. تقول ماركوس: «يعتبر اختلال الوظيفة الجنسية عند الإناث مشكلة حقيقية. القول إن النساء تشكين من حياتهن الجنسية بسبب شركات الأدوية أمر مهين للنساء بحق».
وقال الدكتور مايكل إل كريتشمان، طبيب أمراض النساء في نيوبورت بيتش بكاليفورنيا، المتخصص في الطب الجنسي: «الشكاوى الجنسية حقيقية؛ وليست خيالية. النساء يعانين في صمت ويبحثن عن حلول لمشكلاتهن».
وأضاف أن أحد الأسباب وراء فشل الرجال في أغلب الأحوال في الاستفادة من عقار «الفياغرا» هو أنهم لا يخاطبون الاحتياجات الجنسية لشريكاتهم.. وقال: «لسان حال بعض النساء يقول إن هزة الجماع أشبه بالبرق والرعد، أما الآن، فقد باتت أشبه بصوت سقوط الأمطار.. وأظل منتظرة بالخارج حاملة شمسيتي ويطول الانتظار».
* منتجات متزايدة إلا أن الازدياد في هذه المنتجات - وتركيزها على علاج مشكلة يصعب تعريفها - يترك البعض في حالة من القلق من بدء السيدات في الضغط على أنفسهن سعيا لتحسين الأداء.
في هذا الشهر، تخطط شركة «إل إي إل أو» لطرح 24 منتجا جديدا؛ من بينها «كريم لمحاربة علامات تقدم العمر وتجديد المسام» للمهبل والبظر والحلمات والجلد المحيط بالأفخاذ. لم تكن هناك دراسات طبية تشير إلى أن هذه المنتجات مهمة. غير أن دونا فارو، مديرة قسم المبيعات والتسويق بشركة «إل إي إل أو»: «درسنا البشرة وأدركنا العوامل التي تفتقر إليها بشرة المرأة مع تقدم عمرها».
بالنسبة لماركوس، تعتبر تلك المزاعم خارج الموضوع. وعن المجموعة الضخمة من منتجات تحسين الأداء الجنسي للإناث، قالت: «بالنسبة للبعض، تجدي هذه المنتجات نفعا، وبالنسبة للبعض الآخر، لا يكون لها أي تأثير». وأضافت: «هل تفيد في علاج مشكلات خطيرة؟ لا، لكن أتساعد في جعل حياتك الجنسية أكثر إمتاعا؟ ربما. بالتأكيد ليس ثمة ضرر من المحاولة».




 
AbwOmar2011التاريخ: الأربعاء, 2012-08-29, 11:12:54 PM | رسالة # 2
القائد العام
المدراء

2011-04-28
المشاركات : 2489
جوائز: 10 +

Offline
مشكور اخي ابو العبد على الموضوع الجريء المفيد والى الامام نحو ثقافة جنسية هادفة





* قمة الإنسانية أن تشارك الآخرين أعظم ما لديك *
Summit humanity that others involved the greatest thing you have

 
أبوعمرالتاريخ: الأربعاء, 2012-08-29, 11:47:17 PM | رسالة # 3
لواء
المشرفين

2011-07-25
المشاركات : 764
جوائز: 1 +

Offline
مشكووووووووووووووووور



 
jride22_ilالتاريخ: الخميس, 2012-08-30, 8:32:03 AM | رسالة # 4
فريق
نائب القائد العام

2011-06-08
المشاركات : 1051
جوائز: 5 +

Offline



 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:


Copyright MyCorp © 2024 | Gaza Software