تفسير لآيات من القرآن الكريم
|
|
jride22_il | التاريخ: السبت, 2011-10-29, 11:41:21 AM | رسالة # 1 |
فريق
نائب القائد العام
2011-06-08
المشاركات : 1051
| سورة الأنعام من الآية: (158) إلى (160)
اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً وَهُدى وَرَحْمَه
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آَمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (158) إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159) مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (160)
معنى الآيات
بعد ذكر الحجج وإنزال الآيات التي هي أكبر بينة على صحة التوحيد وبطلان الشرك، والعادلون بربهم الأصنام ما زالوا في موقفهم المعادي للحق ودعوته ورسوله فأنزل الله تعالى قوله: {هل ينظرون..} أي ما ينتظرون {إلا أن تأتيهم الملائكة} لقبض أروحهم، {أو يأتي ربك} يوم القيامة لفصل القضاء، {أو يأتي بعض آيات ربك} الدالة على قرب الساعة كطلوع الشمس من مغاربها، إن موقف الإِصرار على التكذيب هو موقف المنتظر لما ذكر تعالى من الملائكة ومجىء الرب تعالى أو مجىء علامات الساعة للفناء. وقوله تعالى {يوم يأتي بعض آيات ربك} الدالة على قرب الساعة وهي طلوع الشمس من مغربها إيذاناً بقرب ساعة الفناء في هذه الحال يخبر تعالى أن نفساً لم تكن آمنت قبل ظهور هذه الآية لو آمنت بعد ظهورها لا يقبل منها إيمانها ولا تنتفع به لأنه أصبح إيماناً اضطرارياً لا اختيارياً، كما ان نفساً آمنت به قبل الآية، ولكن لم تكسب في إيمانها خيراً وأورادت أن تكسب الخير فإن ذلك لا ينفعها فلا تثاب عليه، لأن باب التوبة مفتوح إلى هذا اليوم وهو يوم طلوع الشمس من مغربها فإنه يغلق.
وقوله تعالى: {قل انتظروا إنا منتظرون} يأمر الله رسوله أن يقول لأولئك العادلين بربهم المصرين على الشرك والتكذيب: ما دمتم منتظرين انتظروا إنا منتظرون ساعة هلاككم فإنها آتية لا محالة. هذا ما تضمنته الآية (158) أما الآيتان بعدها فإن تعالى أخبر رسوله بأن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً أي طوائف وأحزاباً وفرقاً مختلفة كاليهود والنصارى، ومن يبتدع من هذه الأمة بدعاً فيتابع عليها فيصبحون فرقاً وجماعات ومذاهب مختلفة متطاحنة متحاربة هؤلاء {لست منهم في شىء} أي أنت برىء منهم، وهم منك بريئون، وإنما أمرهم إلى الله تعالى هو الذي يتولى جزاءهم فإنه سيجمعهم يوم القيامة ثم ينبئهم بما كانوا يعملون من الشر والخير {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها، ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الا مثلها، وهم لا يظلمون} من قبلنا فلا ننقص المحسن منهم حسنة من حسناته، ولا نضيف إلى سيئآته سيئة ما عملها، هذا حكم الله فيهم.
هداية الآيات
1- إثبات صفة الإِتيان في عرصات القيامة للرب تبارك وتعالى لفصل القضاء. 2- تقرير أشراط الساعة وإن طلوع الشمس منها وأنها متى ظهرت أغلق باب التوبة. 3- حرمة الفرقة في الدين وأن اليهود والنصارى فرقوا دينهم وأن أمة الإِسلام أصابتها الفرقة كذلك بل وهي أكثر وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة. 4- براءة الرسول صلى الله عليه وسلم ممن فرقوا دينهم وترك الأمر لله يحكم بينهم بحكمة العادل. 5- مضاعفة الحسنات، وعدم مضاعفة السيئات عدل مِن الله ورحمة.
|
|
|
|
AbwOmar2011 | التاريخ: السبت, 2011-10-29, 12:08:14 PM | رسالة # 2 |
القائد العام
المشاركات : 2489
| مشكوووووووووور اخي ابو العبد
|
|
|
|
محمود2000 | التاريخ: الأحد, 2011-10-30, 1:11:13 AM | رسالة # 3 |
مقدّم
المشاركات : 134
| مشكور جدا
|
|
|
|
jride22_il | التاريخ: الأحد, 2011-10-30, 9:11:13 AM | رسالة # 4 |
فريق
نائب القائد العام
2011-06-08
المشاركات : 1051
| الشكر والحمد لله..........تحياتي للجميع
|
|
|
|