هل التصفيق هو مايريده اردوغان!!!! / السفير د. حكمت عجوري
|
|
AbwOmar2011 | التاريخ: الأربعاء, 2011-07-27, 11:00:07 AM | رسالة # 1 |
القائد العام
المشاركات : 2489
| هل التصفيق هو مايريده اردوغان!!!! / السفير د. حكمت عجوري
قد لا يكون امرا بروتوكوليا ايجابيا ان يقول السفير ما يجول في نفسه في كثير من الاحيان إلا انني اتمنى ان يكون الامر هنا مختلف بعض الشى لان ما تلقيناه من كرم سياسي ودبلوماسي من قبل الاشقاء
الاتراك اثناء استضافتهم لنا كسفراء لدولة فلسطين في كافة انحاء العالم وصل الى درجة المفاجأة على الاقل بالنسبة لي .
فالتصفيق الذي طالبنا به الاعلامي ناصر اللحام (السبت 23 تموز) واعتبره تقصيرا من جانبنا كسفراء لم يكن يرقى الى مستوى الالمعية التي عهدتها بهذا الاعلامي الصديق والمتميز .
كنت اتمنى لو انه نوه الى هذا الموضوع وهو يجلس الى جانبي على طاولة العشاء في نهاية اليوم الاول للمؤتمر والذي كان مرهقا بكل معنى الكلمة ، اقول اتمنى لانني كنت ساقنعه بالتركيز في معرض نقله
لليوم الاول في ان تركيا اصبحت في مصاف الدول التي بدأ القلب الفلسطيني يشاطرها النبض والدم .
فالوجه المشرق الي نراه ينعكس فيماقاله رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في خطابه الاستثنائي لنا في اليوم الاول للمؤتمر والذي ربما زاده اشراقا مهندس الدبلوماسية االتركية احمد داوود اغلو
والذي عرض ان تكون اسطنبول عاصمة دبلوماسية فلسطين مؤقته الى حين عودة القدس .
هؤلاء الذين يمثلون اكثر من نصف الاتراك الذين اوصلوهم الى سدة الحكم ، هؤلاء والشعب التركي من خلفهم الذي قدم تسعة شهداء على مذبح الحرية لفلسطين في تحديهم لضمير العالم الذي ادخلته ا
الصهيونية في سبات ، اتمنى ان لا يكون عميق ، هؤلاء الاتراك لن نجازيهم خيرا لو صفقنا لهم طيلة العمر فالتصفيق في كثير من الاحيان لا يفرق كثيرا عن بوس الايادي كما في المثل العامي .
لم تكن المرة الاولى التي استمعنا فيها الى خطاب السيد اردوغان الا انه هذه المرة جاء مختلفا جاء دسما سياسيا ودبلوماسيا ونحن نعاني من فجع في هذا المجال ونحن على ابواب اول معركة ديبلوماسية حقيقية يقودها الفلسطينيون على المسرح الدولي .
المعركة التي ارى في عيني قائدها هذه المرةالاصرار على النصر بعد ان تسلح بكل اسباب النصر في هذه المعركة وربما كانت تركيا احد ابرزهذه الاسباب .
وهنا لا يشوبني اي ذرة من الشك من ان هذه القناعة هي التي طغت على الحضور الديبلوماسي الفلسطيني في ذلك الصباح ، وهاهي مازالت تعيد في ا نفسنا ثقة كدنا ان نفقدها بعد عقود من العذاب والمعاناة
كابدها الانسان الفلسطيني منذ ان تسلمت قوى غير الامم المتحدة زمام المبادرة من اجل تقرير مصير الشعوب .
العودة الى الامم المتحدة بالنسبة لنا هي بمثابة عودة الابن لامه بعد ان ضاع عنها 64 عاما ، والسؤال هل ستتعرف عليه هذه الام ام لا ؟هذا ما سنعرفه في سبتمبر القادم .
ختاما اريد ان اتوجه الى الشعب التركي الشقيق بالشكر اولا وبالتهنئة ثانيا لاتخاذهم القرار الصائب في اعادة انتخاب اردوغان وحزبه للمرة الثالثة فهو في نظري جاء مكملا للراحل اتترك حيث يعود الفضل
في بناء تركيا الحديثة هذين العملاقين المتميزين في عالم السياسية وفن الحكم .
د. حكمت عجوري سفير فلسطين لدى ايرلندا
|
|
|
|
سعدالدين | التاريخ: الخميس, 2011-09-01, 4:08:23 AM | رسالة # 2 |
مقدّم
المشاركات : 189
| تسلم ابو عمر على المقالة وما فيها من مدح كبير لجكام تركيا .. ولكن هل وصولنا الى الامم المتحدة هو حبل النجاة الوحيد لقضيتنا ؟؟ ان كان كذلك فان الحبل مقطوووع ولن ترجى منه فائدة ونتيجة . اليست تلك الامم المتحدة التي اقرت دولة لكيان يهود على ارض فلسطين ؟؟ ولا ننسى على مدار التاريخ ما فعلته بنا تلك الامم على مدار تاريخ القضية الفلسطينية وما هي الا حلقة مكملة للقضاء على ما تبقى من القضية .
|
|
|
|