| التسجيل | دخول
الجمعة, 2024-10-11, 4:37:46 PM
أهلاً بك ضيف شرف | RSS
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: سعدالدين  
الألتراس المصريون من مشجعي كرة قدم الى "حزب سياسي "
AbwOmar2011التاريخ: الجمعة, 2012-02-03, 7:44:18 PM | رسالة # 1
القائد العام
المدراء

2011-04-28
المشاركات : 2489
جوائز: 10 +

Offline
الألتراس المصريون من مشجعي كرة قدم الى "حزب سياسي "



الالتراس المصريون الذين ساهموا في ازاحة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، اصبح لديهم هدف جديد. ذلك الهدف هو الشخصية القيادية الجديدة في مصر، المشير محمد حسين طنطاوي.

"نريد رأسك! انت خائن يا طنطاوي! كان بامكانك ان تحفر اسمك على التاريخ. ولكنك كنت متغطرسا واعتقدت ان مصر وشعبها سيتراجعان وينسان الثورة" هذا ما كتبه اعضاء "ألتراس ميدان التحرير"، وهم مشجعو كرة القدم، على صفحتهم في موقع التفاعل الاجتماعي الاليكتروني "فيسبووك".

الغضب الذي اجتاح هؤلاء المشجعين المتحمسين اشعله هجوم على ملعب بورسعيد، الاربعاء، بعد انتهاء مباراة بين فريقي المصري البورسعيدي والاهلي القاهري أحد اشهر النوادي المصرية.

اسفرت اعمال الشغب في الملعب عن مقتل واحد وسبعين شخصا ومئات الجرحى.

بالنسبة للألتراس والسياسيين والمصريين العاديين على السواء، فإن المأساة التي وقعت ليست في الصدامات بين المشجعين، وانما في غياب دور قوات الأمن لمنع ما حدث، وهو ما يراه البعض اضافة جديدة على الشعور بالاحباط من ما يعتبرونه فشل المؤسسة العسكرية في حفظ النظام وتطبيق القانون بعد نحو عام من توليها زمام الأمور.

يقول أحمد بدر البالغ من العمر 45، وهو تاجر من بورسعيد، "إن الألتراس يتمتعون بشعبية واحترام بين الثوار"، ويضيف " كان الألتراس هم الهدف، في أحداث الاربعاء، لقد نصبوا لهم فخاً، ونفذوا مذبحة. المجلس العسكري وقوات الأمن هم الجهات الوحيدة المسؤولة عما حدث".

الألتراس في مقدمة الثورة المصرية

استثمر اعضاء الألتراس سنوات خبرتهم بالتعامل مع قوات الشرطة في المباريات الرياضية. فقد استخدموا تلك الخبرة في مقاومة "التخريب" الذي عمدت اليه قوات الأمن في زمن حسني مبارك، في استخدام قبضة عنيفة لسحق الثورة.

ولأن كل النوادي الكروية الكبيرة لديها منظمة من الألتراس فهم ليسوا منظمة واحدة متماسكة. فمنهم "ألتراس أهلاوي" و "ألتراس الفرسان البيض" التابعون لنادي الزمالك وغيرهم. هؤلاء جميعا يتبعون في تكتيكهم مبدأ " القط والفأر". وصمد الألتراس في المتاريس الأمامية امام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، إبّان الثورة. وبعد ذلك تم استبدال الشرطة بالجيش في الشوارع.

ومنذ تلك الايام ظل الألتراس في الجبهة الامامية، مطالبين باستبدال الحكم العسكري بحكم مدني.

وعلى مر الشهور الماضية كان الألتراس يهتفون في الملاعب ضد الحكم العسكري، رغم ان العديد من المصريين لا يزالون يعتقدون ان المؤسسة العكسرية هي افضل من يتولى زمام الأمور في مصر.

ردود فعل السياسيين

في بيان اصدره "شباب ألتراس ميدان التحرير" اتهموا الأجهزة الأمنية بتدبير الحادث. "لأول مرة في تاريخ المباريات بين هذين الفريقين لم يكن هناك شرطة او ضباط أمن في الملعب. انسحبت الشرطة من الملعب. ونحن نوجه اصابع الاتهام لهم. فالمؤامرة واضحة وضوح الشمس".

وتجد هذه الاتهامات صدى لها بين السياسيين ومنهم المرشح الرئاسي حمدين صباحي الذي قال ان قتلى حادث بورسعيد هم ضحايا "الفوضى الممنهجة" واضاف "ما حدث كان انتقام أسود من الألتراس بسبب دورهم في الثورة".

نشأة "الألتراس" العربي والمصري

عربياً، بدأت ظاهرة الألتراس في دول المغرب العربي، بداية من نادي الأفريقي التونسي الذي أسس أول ألتراس تحت مسمى "الأفريكان وينرز" في عام 1995. وانتقلت الفكرة بعد ذلك إلى المغرب، حيث يضم أكثر من 50 مجموعة ألتراس تتقدمهم مجموعة "الوينرز" التي تشجع فريق الوداد و"الجرين بويز" التي تشجع فريق الرجاء البيضاوي.

كما أسس نادي الوحدات، في الأردن، التراس "جرينز" في عام 2008.

وشهد عام 2007، "ألتراس أهلاوي" من مشجعي النادي الأهلي المصري، وألتراس "الفرسان البيض" White Knights من مشجعي نادي الزمالك، ثم "التنانين الصفراء" Yellow Dragons من أنصار النادي الإسماعيلي، و "السحر الأخضر" Green Magic من أنصار نادي الاتحاد السكندري، و"النسور الخضراء" Green Eagles من أنصار النادي المصري.

الظهور السياسي

ظهرت مجموعات الألتراس في العديد من الأحداث السياسية، حيث شارك الألتراس في حماية أسر القتلى أثناء محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك. وشاركت في العديد من المليونيات، أبرزها مليونية 9 سبتمبر التي انتهت باقتحام لمقر السفارة الإسرائيلية في القاهرة.

ولعب الألتراس دورا كبيرا في المظاهرات التي اندلعت مجددا في التحرير ابتداءً من يوم 19 نوفمبر 2011، واحتلوا الصفوف الأمامية في مواجهة قوات الشرطة والأمن المركزي.

ويعتبر البعض أن ميلهم للتصعيد والمواجهة مع قوى الأمن ليس فعلا تلقائيا، وإنما نتاج صفقة عقدها الألتراس مع بعض الأحزاب الجديدة بهدف إشاعة المزيد من الفوضى والتوتر الأمني.

ويذهب البعض الآخر بعيدا عندما يتهم الألتراس بعقد تحالف سري مع أحد مرشحي الرئاسة، يتحمل بموجبها الأخير تكلفة شراء تذاكر المباريات مع كل ما يتطلبه حضور المباريات من نفقات للتجمع والانتقال وإعداد اللافتات. غير أنه لا يوجد ما يثبت صحة هذه الإدعاءات، فالتصريحات المعلنة لمجموعات الألتراس تؤكد على عدم انحيازها لأي قوى أو تيارات سياسية.

وبصفة عامة، فإن الجدل المثار حول دور الألتراس السياسي، والاتهامات الموجهة إليه بالعمل وفق أجندات قوى سياسية بعينها سيظل مرتبطا بحالة الغموض والضبابية التي تحيط بمجموعات الألتراس سواء عن قصد أو عن غير قصد. وإلى أن تنكشف تلك الحالة، وتتم دراسة تلك الظاهرة الجديدة بعناية، ستظل كثير من التساؤلات بدون إجابات.

 
znar100التاريخ: الإثنين, 2012-02-06, 0:33:12 AM | رسالة # 2
لواء
المشرفين

2011-07-15
المشاركات : 576
جوائز: 3 +

Offline
مشكور على التوضيح و المعلومات أبو عمر بارك الله بك smile
 
NAJWA@LOVEالتاريخ: الأحد, 2012-02-12, 0:52:36 AM | رسالة # 3
ملازم
المشرفين

2011-06-19
المشاركات : 77
جوائز: 2 +

Offline
مشكوووووووور والله يرحم ضحايا التعصب الكروي وينصر شعب مصر العظيم sad
 
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:


Copyright MyCorp © 2024 | Gaza Software