| التسجيل | دخول
الخميس, 2024-03-28, 12:03:54 PM
أهلاً بك ضيف شرف | RSS
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مشرف المنتدى: سعدالدين  
منتديات العرب » قـسم الأخـبار والسياســة » منتدى أخبـار الوطن العربي » علاء أمام
علاء أمام
znar100التاريخ: الأربعاء, 2011-12-07, 6:49:16 PM | رسالة # 1
لواء
المشرفين

2011-07-15
المشاركات : 576
جوائز: 3 +

Offline


«اتجمعوا العشاق في سجن القلعة.. اتجمعوا العشاق في باب الخلق»، كانت «إسكندريلا» تغني في حديقة الأزهر، بينما عاشق وحيد يقضي ليلته في الظلام داخل سجن قذر بباب الخلق، يفكر فيما إذا كان سيتمكن من حضور ولادة ابنه الأول.

لن أكتب عن علاء عبد الفتاح، بل عن حلمه وحلم جيلنا، عن 6 سنوات بدأناها بـ«يسقط يسقط حسني مبارك» حين كان رئيساً مدى الحياة ونصف إله، ونواصلها بـ«يسقط يسقط حكم العسكر» حين صاروا جنرالات السلطة المطلقة، بيدهم الحكم والتشريع والقضاء العسكري «الملاكي».

والحق أقول لكم، أنا فخور بما صنعناه، بشعلة الحرية التي نفخنا فيها من روحنا حتى أحرقت نظام مبارك، بالطاغية مدعي المرض خلف القضبان، بمبنى الحزب الوطني المحروق على الكورنيش، بحبيب العادلي في بدلته الزرقاء، بالبرلمان المنحل والدستور الساقط، بـ«الشاب الذي أوقف المدرعة»، بدموع أمهاتنا أمام صور الشهداء، والأهم.. بـ«علي ماهر» و«رامي محسن» و«مينا دانيال» وشهداء ما زلنا نقدمهم ثمناً للحرية حتى ترضى.

لم تنتهِ المعركة، ولن تنتهي طالما بقي على هذه الأرض مصري ذاق طعم الحرية لحظة، أو مصري قابل الموت واحتفظ على جسده بتذكار، أو مصري حمل أخاه الشهيد، أو مصري أعزل حارب آخر جيوش الظلم يوم «الجمل» ولفحت وجهه رياح النصر فجر الثالث من فبراير، أو مصري نام على رصيف الميدان وحوله أبناؤه يتعلمون درس الكرامة.

وبعد 9 أشهر من الثورة، يحاصرنا العسكر و«الفلول» و«الخائفون من الحرية» بالكثير من الملل والإحباط والتباطؤ والتواطؤ والتشويه الشخصي وترديد أفكار ومقولات من تراث العبودية.

ولأننا في موسم انتخابي، يفكر البعض ويتعاطون الثورة والسياسة بعقلية مندوبي المبيعات وخبراء التسويق، وانطلقت حملات «الولولة» تحت شعار «الشعب يكره الثورة»، مدعومة بحواديت مصاطب وميكروباصات مفادها أن «الناس» باتوا يشتمون «شباب الثورة» ويشاهدون برامج «سبايدر» و«عكاشة»! وأن علينا التوقف عن إثارة المتاعب والاكتفاء بما تحقق. لذا وجب التنبيه:

1- الثورة ليست حملة علاقات عامة، الثورة إرادة حرة تنتصر أو تموت ولا يوجد خيار آخر.

2- الهدف من «كسب الشارع» هو دفعه لدعم الديمقراطية وأهداف الثورة، لكن حشد المؤيدين والأنصار ليس هدفاً في حد ذاته إذا كان سيجرنا إلى التنازل عن مبادئنا أو إخفاء مواقفنا الحقيقية أو تقديم تنازلات عن حقوقنا.

3- مصر كبيرة، كبيرة جداً، فيها ملايين من كل الأصناف، ملايين على «الكنب»، وملايين في «التحرير»، وملايين في مظاهرات السلفيين، وملايين تردد ما يقال لها على القناة الأولى، وملايين ليست مهتمة بأي شيء خارج بيوتها، وكل واحد يمكنه أن يركز مع الملايين «اللي تريحه»، وأنا شخصياً مهتم أكثر بالملايين التي استجابت لنداء النفير الوطني العام ظهر 28 يناير وخرجت من كل شارع لتسحق قوات النظام في 4 ساعات، وسأظل أراهن عليها وأثق في يقظتها وتدخلها في الوقت المناسب.

4- بعد 30 سنة من إعلام مبارك وتعليم مبارك وأخلاق مبارك و«مصر مبارك»، مجتمعنا في حاجة إلى العلاج، إلى مصارحة بأن أغلبنا ليسوا أسوياء، وليس إلى المزيد من نفاق رجل الشارع وتنويمه وملئه باطمئنان زائف لخيارات فاسدة لم يخترها بعقل حر أصلاً.

5- قرارات الشارع واجبة النفاذ، لكنها ليست صحيحة بالضرورة، نحترم خيارات أغلبية لم تتعافَ من طول معاشرة الاستبداد ونشجعها على ممارسة مواطنتها الكاملة، لكن لا يصح أبداً أن نقول إنها على حق في كل شيء بينما واجبنا أن نساعدها لتتغير.

6- الثورة لا تحكم البلد، لسنا مسؤولين عن أزمات الخبز والجاز والبوتاجاز وضياع حقوق العمال وارتفاع معدلات البطالة، دورنا توجيه غضب المجتمع إلى وجهته الصحيحة، وليس اجترار ما يلوكه الإعلام الرسمي وتفخيخ مسار الثورة بهذه الملفات التي لم تستلمها بعد.

7- نعم، الثوار يرتكبون الأخطاء، وسيستمرون في ارتكابها طالما ظلوا أحياء، وبعض هذه الأخطاء يمكن أن تستعدي قطاعات من الشارع، لكن هذا ليس مبرراً لوقف الثورة أو لعنها، هل ستتوقف ثورة «شعبية» لأن الجالسين أمام التلفزيون لا يحبون «فلان» أو «فلانة» من الثوار؟

8- التغيير يحدث ببطء، عام 2005، لم يتجاوز «الثوار» المئات أو الآلاف في أفضل الحالات، وكان المارة في الشوارع يسخرون منهم، وكان الأمن يسحقهم، وكانوا محبطين، لكن واحدة من أكبر الثورات الشعبية في التاريخ رددت هتافاتهم بعدها بست سنوات، ولا شك أن مجتمعاً مر بثورة سيكون مستعداً للتغيير بوتيرة قد تفاجئ أكثر الناس تفاؤلاً.

نحن أقوى من العسكر، لأننا حاربنا وانتصرنا على قائدهم الأعلى بينما هذا الجيل من قادتهم لم يخض أي حرب، لأننا كنا نقول «لا» وندفع ثمنها في الشوارع بينما كانت أظرف «بدل الولاء» في طريقها إلى مكاتبهم، أميل إلى أن الجولة الثانية ستأتي سريعاً جداً بعد الانتخابات، وأنتظرها كما لم أنتظر شيئاً من قبل في 25 يناير 2012.

وفي كل الأحوال، نحب حقاً أن نستدفئ بالميادين الممتلئة والأغلبية الراضية عن «الشباب الطاهر»، لكننا سنمضي في الطريق حتى إذا بقينا وحدنا، ببساطة -كما فعل علاء- سنفعل ما نجده صواباً وندافع عما نراه حقاً، أيا كانت النتائج و«الخسائر»، الثورة ليست نزهة، الثورة معركة تغيير جذري مؤلمة ومكلفة وطويلة، الثورة نار وقودها الدماء، اللي خايف يروح.

 
الحياةحلوةالتاريخ: الجمعة, 2011-12-16, 7:47:53 PM | رسالة # 2
مجند
مستخدمين تم تدقيقهم

2011-12-16
المشاركات : 9
جوائز: 0 +

Offline
مشكووووووووووور
 
منتديات العرب » قـسم الأخـبار والسياســة » منتدى أخبـار الوطن العربي » علاء أمام
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث:


Copyright MyCorp © 2024 | Gaza Software